للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٤٠ - وقال أبو يعلى: حدثنا عمر (١) بن شَبّة (٢)، نبا مُحَمَّدُ بْنُ عَثْمَةَ -هُوَ ابْنُ خَالِدِ بْنُ عثمة نسب إِلَى جَدِّهِ-، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ -هُوَ الزَّمْعِيُّ-، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وهب قال: إن أباه أخبر [هـ] (٣) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: إن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِهِ كُلَّ غَدَاةٍ فَيُسَلِّمُ عليهن، فكانت منهم امرأة عندها عسل، فكان -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا أَحَضَرَتْ لَهُ مِنْهُ شَيْئًا فيمكث عندها، وإن عائشة وحفصة رضي الله عنهما، وجدتا من ذلك، فلما دخل [عليهما] (٤) -صلى الله عليه وسلم- قالتا: يا رسول الله إنا نجد منك ريح مغافير! قال: فترك -صلى الله عليه وسلم- ذلك العسل.


(١) في (سع): "عمرو"، وهو خطأ.
(٢) في الأصل: "شيبة"، والتصويب من كتب التراجم.
(٣) في الأصل: "أخبر"، والزيادة من (حس).
(٤) الزيادة من المسند، و (سع).

<<  <  ج: ص:  >  >>