للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحكم عليه:

هذا الإسناد حسن، فرجاله كلهم ثقات، عدا محمد بن عجلان فإنه صدوق، وقد صرّح بالتحديث هنا فأمِنّا تدليسه، إلا أن الحديث مرسل.

والحديث قد جاء من طرق موصولة عن صاحب القصة نفسه، وهو سلمة بن صخر الأنصاري، فقد أخرج الإِمام أحمد (٤/ ٣٧)، وأبو داود في السنن (٢/ ٢٦٥: ٢٢١٣)، والترمذي (٥/ ٤٠٥: ٣٢٩٩)، وابن ماجه (١/ ٦٦٥: ٢٠٦٢)، والدرامي (٢/ ١٦٣)، وابن الجارود في المنتقى (٨/ ٢٤٨: ٧٤٤)، والسنن مختصرًا (٣/ ٣١٧)، والحاكم (٢/ ٢٠٣)، والبيهقي (٧/ ٣٩٠) .. كلهم من حديث مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بن عطاء، عن سليمان بن يسار، عن سلمة بن صخر البياضي قال: كنت امرءًا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخَل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان خوفًا من أن أصيب في ليلتي شيء فأتتابع من ذلك حتى يدركني النهار وأنا لا أقدر على أن أنزع فبينما هي تخدمني من الليل تكشف لي منها شيء فوثبت عليها، فلما أصبحت غدوت إلى قومي فأخبرتهم خبري وقلت لهم: انطلقوا معي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فأخبروه بأمري، فقالوا: لا والله =

<<  <  ج: ص:  >  >>