هذا الإسناد ضعيف، وذلك لضعف عبيد الله بن زحر، ولأنّه مرسل، فإن أبا تميم عبد الله بن مالك لا يمكنه السَّمَاعَ مِنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، لكن تبيّن لنا الواسطة في ذلك وهو عقبة بن عامر -صاحب السؤال نفسه-.
أخرجه أبو داود (٣/ ٥٩٦: ٣٢٩٣)، والترمذي (٤/ ١١٦: ١٥٤٤)، والنسائي (٧/ ٢٠)، والدارمي في سننه (٢/ ١٠٤)، وابن ماجه (١/ ٦٨٩: ٢١٣٤)، وأحمد في مسنده (٤/ ١٤٣)، (١٤٥)، والفاكهي في أخبار مكة (٧١٧) ..
كلهم من طريق عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، عن عبد الله بن مالك، عن عقبة بن عامر، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وقال الفاكهي: وقال غير يحيى: فإن الله تعالى غني عن النذر، ما يصنع بعذاب أختك. اهـ. =