للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= والمراقّ، وفيه تزكية أعمالهم، وهو لكل مسلم شهادة".

قال البزار: "لا نعلمه يروي بهذا اللفظ إلَّا بهذا الإسناد".

قال الحافظ: "وهذا إسناد ضعيف، فيه ثلاث علل: ضعف حفص، وشيخه، وإسقاط الواسطة المجهول بين ليث وعطاء".

وأدخل بعضهم فيه بين عطاء وعائشة واسطة أيضًا.

أخرجه الطبراني في الأوسط كلما في مجمع البحرين (١/ ١٠٧/ ب) وابن عديّ في كامله (٧/ ١٦٥) مختصرًا جدًا، وابن أبي الدنيا في الطواعين وأبو عمر بن عبد البر في التمهيد مطولًا كلما في بذل الماعون (ص ٢٧٩) من طرق عن عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَيْمُونٍ، عن عطاء، عن ابن عمر، عن عائشة به.

قال الطبراني: "لا يروي عن ابن عمر، عن عائشة إلَّا بهذا الإسناد، تفرّد به يوسف ابن ميمون".

وكذا قال الدارقطني في (الأفراد).

قال الحافظ: "ومرادهم أنه تفرد بإدخال ابن عمر بين عطاء وعائشة، وأما نفس المتن، فثابت عن عائشة وغيرها من الأوجه التي تقدم ذكرها.

وللحديث شواهد صحيحة تقدمت عند الحديث رقم (١٩١١)، ما عدا قوله (والمجبوب)، وفي المطبوع من مسند الطيالسي (المجنون)، وكلاهما لم أجد لهما -أي العبارتين- شاهد.

<<  <  ج: ص:  >  >>