للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى له البخاري (١).

قوله: "عن أم صُبَيَّة"، هي بضمِّ الصاد المهملة على التصغير، واسمها: خَوْلة بنت قَيْس (٢)، قاله البخاري (٣) وأبو زرعة (٤).


= النووي: الضم أشهر والراء المشددة وضم الباء الموحدة وبعد الواو ذال معجمة، غير منصرف، واسمه سالم بن سَرْج، وثقة ابن معين"، فنقل عنه توثيق ابن معين لا تضعيفه كما هنا. نعم ضعف ابنُ معين معروف بن خَرَّبوذ في رواية أبي بكر بن أبي خيثمة، كما في "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٢١)، و"تهذيب الكمال" (٢٨/ ٢٦٤). ولكنه غير المذكور في حديث أُمِّ صُبَيَّة، كما في الهامش الآتي، والله الهادي.
(١) في "الأدب المفرد" (١٠٥٤) وليس من رجال "صحيحه". نعم، أخرج لمعروف بن خَرَّبوذ المكي في موطن واحد: كتاب العلم: باب مَن خَصَّ بالعلم قومًا دون قوم كراهية أن لا يفهموا (رقم ١٢٧) وأسند عن أبي الطفيل عن عليّ قوله: "حدثوا الناس بما يعرفون، أتُحبُّون أنْ يُكَذَّب اللهُ ورسولُه"
وأسند له مسلم في (كتاب الحج) (رقم ١٢٧٥) عنه قال: سمعت أبا الطُّفيل يقول: رأيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يطوف بالبيت، ويستلمُ الرُّكنَ بِمِحْجَنٍ معه، ويُقَبلُ المِحْجن.
فلم يرو له البخاري وحده، وهو غير المذكور هنا- فغاير بينهما المزي، فترجم لسالم بن سرج في (١٠/ ١٤٢) ولمعروف بن خربوذ في (٢٨/ ٢٦٣) من كتابه "هذيب الكمال"، وهو مسبوق بصنيع ابن أبي حاتم انظر "الجرح والتعديل" (٤/ ١٨٧ - ١٨٨) و (٨/ ٣٢١). والمتأمل في الترجمتين يعلم خطأ جعلهما واحدًا، وهذا الذي وقع للمصنِّف!
(٢) وقع في رواية لابن سعد والطبراني مسماة "خولة بنت قيس أم صبية"، وانظر: "الاستيعاب (٩٥٥ - ٩٥٦ - ط دار الأعلام)، "تهذيب الكمال" (٣٥/ ٣٦٩)، "الإصابة" (٧/ ٦٢٦ و ٨/ ٢٤٣).
وضبطها في: "تبصير المنتبه" (٣/ ٨٣٨)، "توضيح المشتبه" (٥/ ٤٣٣).
(٣) في "التاريخ الكبير" (٤/ ١١٤).
(٤) نقله عنه ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٦٣٦ - تحقيق فريق من الباحثين) وابن ماجه في "سننه" على إثر رقم (٣٨٢).

<<  <   >  >>