للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود (١): ورواه يحيى بن آدم، عن شَريك، قال: عن ابن جبر بن عَتيك.

قال: ورواه سفيان، عن عبد الله بن عيسى، قال: حدثني جبر بن عبد الله.

قال أبو داود: [و] سمعت أحمد بن حنبل، يقول: الصَّاع خمسة أرطالٍ، قال أبو داود: وهو صاع ابن أبي ذئبٍ، وهو صاعُ النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).

فيه أربعة أحاديث:

أولها: حديث عائشة -رضي الله عنه -، وهو حديث حسن.

الثاني: حديث جابر -وهو ضعيف-، فيه يزيد بن أبي زياد: ضعيف (٣).


(١) مراد أبي داود من هذا بيان الاختلاف في اسم عبد الله بن جبر (تابعي الحديث)، فكان يحيى بن آدم يرويه عن شريك، ويزيد: "ابن عَتيك"، بينما كان سفيان الثوري يرويه عن عبد الله بن عيسى. ويقلب اسمه: "جبر بن عبد الله". هكذا أخرجه أحمد (٣/ ٢٦٤) من طريق زائدة بن قدامة عن سفيان به، والظاهر أن هذا الخطأ تبيّن لسفيان، لأن معاوية بن هشام رواه عنه على الجادة، فقال: "عبد الله بن جبر" كما في "مسند أبي عوانة" (١/ ٢٣٣)، وانظر كلام المصنف عليه في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ١٠ - ١١) وينظر له "التاريخ الكبير" للبخاري (٥/ ١٢٦) رقم (٣٧٤).
(٢) من نسخة ابن الأعرابي، وليس بموجود في غالب النسخ، أفاده العيني في "شرح سنن أبي داود" (١/ ٢٦٠).
(٣) قال أحمد في "العلل" (١/ ١١٦): "لم يكن بالحافظ"، وقال ابن معين في "تاريخه" (٢/ ٦٧١): "لا يحتج بحديثه"، وفي "سؤالات الدارمي" (٢٥٠، ٨٧٨) عنه "ليس بالقوي" ولمسلم في مقدمة "صحيحه" (٥ - ٦) كلام جيد عنه، وقال ابن سعد (٦/ ٣٤٠): "كان ثقة في نفسه، إلا أنه اختلط في آخر عمره، فجاء بالعجائب"، وضعفه الدارقطني في "سؤالات البرقاني" =

<<  <   >  >>