للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد يستعمل مقيدا في غير الصحابي، فيقال: حديث كذا وكذا وقفه فلان على عطاء أو على طاووس أو نحو هذا.

وبعض العلماء يطلقون على الموقوف اسم "الأثر" (١).

٤ - المقطوع:

هو: ما أضيف إلى التابعي: ويقال في جمعه: المقاطع"، و"المقاطيع".

وهذا غير المنقطع الآتي (٢). وهذا النوع كسائر الأنواع الثلاثة السابقة ينقسم إلى صحيح وحسن وضعيف وإلى كافة الأقسام الآتية في أبحاث الكتاب.

ومن مصادر الحديث الموقوف والمقطوع المصنفات، لأنها تجمع كل ما ورد في الباب، ومن أهمها: مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني المتوفى (٢١١) هـ. ومصنف أبي بكر بن أبي شيبة " (٢٣٥) هـ".

كذلك كتب التفسير بالمأثور، كتفسير ابن جرير الطبري " (٣١٠) هـ". لأنها تعني بأقوال الصحابة والتابعين في تفسير الآيات الكريمة.


(١) كما سبق في ص ٢٨ - ٢٩.
(٢) برقم ٦٢ ص ٣٦٧ - ٣٦٩، وقال ابن الصلاح "وقد وجدت التعبير بالمقطوع عن المنقطع غير الموصول في كلام الشافعي وأبي القاسم الطبراني وغيرهما".

<<  <   >  >>