للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٢ - وروى مَعمَر بسنده، عن جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنهما-: أقام رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بتَبُوكَ عشرين يومًا يَقصُرُ الصلاةَ.

ورواه غيرُ مَعمَر فأرسلَه (*) (١).

٢٧٣ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا عَجِلَ به السيرُ يُؤخِّر الظهرَ إلى وقت العصر، ثم يَنزل فيَجمعُ بينهما، فإن زاغَتِ الشمسُ قبل أن يَرتحلَ صلَّى الظهرَ، ثم ركب.

أخرجه مسلم (٢).

وفي رواية البَيْهَقي: كان إذا كان في سفرٍ، فزالَتِ الشمسُ صلَّى الظهرَ والعصرَ، ثم ارتحلَ (**) (٣).

٢٧٤ - وعن نافع: أن ابنَ عمرَ كان إذا جدَّ به السَّيرُ جَمَعَ بين المغرب والعشاء بعدَما يغيبُ الشفقُ، ويقول: إن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا جدَّ


(*) قال الإمام أحمد بن حنبل في "مسنده": ثنا يونس وحسن بن موسى المعنى قالا: ثنا حَمَّاد، يعني: ابن زيد، عن أيوب، عن أبي قِلابة، عن ابن عباس، لا أعلمُه إلا قد رفعَه، قال: كان إذا نزل منزلًا، فأعجبَه المنزل أخَّر الظهرَ حتى يَجمعَ بين الظهر والعصر، وإذا سافر ولم يتهيَّأ له المنزل أخَّر الظهرَ حتى يأتِيَ المنزلَ، فيَجمعَ بين الظهر والعصر. قال حسن: كان إذا سافر، فنزل منزلًا.
(**) هذا الحديث رواه إسحاق بن راهَوَيهِ، عن شَبابة، عن الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن أنس، ورواه عمرو الناقد، عن شَبَابة فخالف إسحاق في لفظه.

(١) رواه أبو داود (١٢٣٥).
(٢) رواه مسلم (٧٠٤)، والبخاري (١٠٦١)
(٣) رواه البيهقي (٣/ ١٦٢).