للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فتَسقيَنا، وإنا نتَوسَّلُ إليك بعمِّ نبيِّنا فاسقِنَا. قال: فيُسْقَون (١).

٤٢١ - وعن عائشةَ -رضي اللَّه عنها-: أن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا رأى المطرَ قال: "اللهم صيِّبًا نافعًا" (٢).

أخرجهما البُخاري.

٤٢٢ - وعن أنس -رضي اللَّه عنه- قال: أصابَنا ونحن مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مطرٌ، قال: فحَسَرَ (٣) رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ثوبَه حتى أصابَه من المطر، فقلنا: يا رسولَ اللَّه! لِمَ صنعتَ هذا؟ قال: "لأنه حديثُ عهدٍ بربِّه عز وجل" (٤).

أخرجه مسلم (٥).

* * *


(١) رواه البخاري (٩٦٤).
(٢) رواه البخاري (٩٨٥).
(٣) أي: كشف بعض بدنه.
(٤) معناه: أن المطر رحمة وهو قريب العهدِ بخلق اللَّه تعالى لها، فيتبرك بها.
(٥) رواه مسلم (٨٩٨).