للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عباس بن مِرداس:

أَتَجْعَلُ نَهْبِي ونَهْبَ العُبَيدِ ... بَيْنَ عُيَينَةَ وَالأَقْرَعِ

فَمَا كَانَ بَدْرٌ ولا حَابِسٌ ... يَفُوقَانِ مِرْدَاسَ فِي المَجْمَعِ

وما كُنْتُ دُونَ امرِئٍ مِنْهُمَا ... ومَنْ تَخْفِضِ اليومَ لا يُرْفَعِ

قال: فأَتَمَّ له رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مئةً.

أخرجه مسلم (١).

والعُبَيد مُصغَّرًا: اسم فرس عباس.

٥٠٢ - وعن جُبَير بن مُطعِم -رضي اللَّه عنه- قال: مشيتُ أنا وعثمانُ (*) فقال: يا رسولَ اللَّه! أَعطيتَ لبني المطلب وتركتَنا، وإنما نحن وهم منك بمنزلةٍ واحدةٍ. فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما أَرى بني هاشم وبني المطلب شيئًا واحدًا".


(*) قال البُخاري في "الصحيح": حدثنا عبد اللَّه بن يوسف، ثنا الليث، عن عُقَيل، عن ابن شهاب، عن ابن المُسيِّب، عن جُبَير بن مُطعِم قال: مشيتُ أنا وعثمانُ بنُ عفانَ إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلت: يا رسولَ اللَّه! أَعطيتَ بني المطلب وتركتَنا، ونحن وهم منك بمنزلةٍ واحدةٍ. فقال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما بنو المطلب وبنو هاشم شيءٌ واحدٌ".
قال الليث: حدثني يونس وزاد جُبَير: ولم يَقسِمِ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لبني عبد شمسٍ ولا لبني نوفلٍ.
وقال ابن إسحاق: عبد شمس وهاشم والمطلب إخوةٌ لأمٍّ، وأمُّهم عاتكةُ بنتُ مرةَ، وكان نوفلُ أخاهم لأبيهم.

(١) رواه مسلم (١٠٦٠).