للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي رواية لابن خُزيمة: "إذا أراد أن يَعودَ فَلْيَتوضَّأ وُضوءَه للصلاة"؛ يعني: الذي يُجامع ثم يعود قبل أن يغتسل (١).

وفي أخرى له: "إذا أراد أحدُكم العَودَ فَلْيَوضَّأ؛ فإنه أنشطُ للعَود" (*).

وأخرجها الحاكم في "المستدرك"؛ أي: هذه الزيادة (٢).

١٠٠ - وروى مالك عن عبد اللَّه بن دينار، عن عبد اللَّه بن عمر أنه قال: ذَكرَ عمرُ بنُ الخَطَّاب لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه تُصيبه الجَنَابةُ من الليل، فقال له رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تَوضَّأ واغسِلْ ذَكَرَك، ثم نَمْ".

أخرجوه إلا التِّرْمِذيَّ (٣).

١٠١ - وعن أبي إسحاق، عن الأسود، عن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- قالت: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ينامُ وهو جُنُبٌ، من غير أن يَمسَّ ماءً.

أخرجه الأربعة، ورجالُه ثقاتٌ، وقال أحمد: ليس صحيحًا (٤).


(*) قال ابن خُزيمة في "صحيحه": حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البَزَّاز، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي المُتوكل، عن أبي سعيد، عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا أراد أحدُكم العَودَ فَلْيتوضَّأ؛ فإنه أنشطُ له في العَودِ".

(١) رواه ابن خزيمة (٢٢٠).
(٢) رواه الحاكم (٥٤٢).
(٣) رواه البخاري (٢٨٦)، ومسلم (٣٠٦)، وأبو داود (٢٢١)، والنسائي (٢٦٠).
(٤) رواه أبو داود (٢٢٨)، والنسائي (٢٥٢)، والترمذي (٢٠٢)، وابن ماجه (٥٨١).