للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غلط بلا مرية، اغتر فيه بابن الأثير في جامعه، فقلَّده.

وسبب ذلك أن رزيناً ذكر حديث النواس، ثم ذكر حديث ابن مسعود أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى العشاء ثم انصرف فأخذ بيده حتى خرج به إلى بطحاء مكة، فأجلسه، ثم خط عليه خطاً ... الحديث بطوله ... وفيه، ضَرْبُ الملائكة له المثل بسيد بني قصراً، ثم جعل (فيه) مَأْدُبَة.

وكلا الحديثين في الترمذي، فتوهم ابن الأثير ذلك على رزين، وساق عن ابن مسعود حديث: "ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً ... " من عنده، ثم جاء المصنف فقلده، وزاد عليه، فحصل ما ترى.

ورزين لم يذكر إلا ما ذكرته.

٥٦٢ - قوله فيه: "ولا تَعَوَّجوا".

أصلها: تتعوجوا، بتائين، فحذفت إحداهما تخفيفاً. ولفظ الأصبهاني في ترغيبه: "تتعوجوا". وكذا الإمام أحمد في

<<  <  ج: ص:  >  >>