للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• وأورد حديث عائشة: "ما رأيتُ النبي - صلى الله عليه وسلم - في شهر أكثر صياماً منه في شعبان ... " وعزاه للنسائي والترمذي، وهو في مسلم (١).

وهناك أمثلة أخرى يلاحظها المتتبع للكتاب.

٢ - ما كان متفقاً عليه فعزاه إلى مسلم دون البخاري.

وإليك أمثلة على ذلك:

• أورد حديث المغيرة: "إن كذباً علي ليس ككذب على أحد" وعزاه لمسلم مقتصراً عليه، وهو في البخاري (٢).

• أورد حديث أنس: "من رغب عن سنتي فليس مني" وعزاه لمسلم مقتصراً عليه وهو في البخاري وغيره (٣).

• أورد حديث ابن عمر: "لا حسد إلا في اثنتين ... " وعزاه لمسلم مقتصراً عليه، وهو في البخاري (٤).

• أورد حديث ابن عباس: "ما علمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صام يوماً يطلب فضله ... " وعزاه لمسلم مقتصراً عليه، وهو في البخاري (٥).

• أورد حديث أنس: "ذهب المفطرون اليوم بالأجر" وعزاه لمسلم مقتصراً عليه، وهو في البخاري وغيره (٦).

٣ - يكون الحديث في السنن أو غيرها فيترك العزو إليها ويعزوه إلى من هو دونهم شهرة وطبقة، وكل هذا غير سائغ عند أهل الحديث.

ويخالف أيضاً ما قرره المؤلف في مقدمته حيث قال: "وإذا كان الحديث في الأصول السبعة لم أعزه إلى غيرها من المسانيد والمعاجم إلا نادراً لفائدة طلباً للاختصار" (٧).


(١) انظر: الفقرة رقم: ٥٠٤.
(٢) انظر: الفقرة رقم: ٧٥.
(٣) انظر: الفقرة رقم: ٥٣.
(٤) انظر: الفقرة رقم: ٣٢٧.
(٥) انظر: الفقرة رقم: ٥٠٢.
(٦) انظر: الفقرة رقم: ٥١٤.
(٧) الترغيب ١/ ٣٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>