للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"لو مات هذا لمات على غير ملة محمد ... " من الطبراني مقتصراً عليه مع كونه بنحوه في البخاري والنسائي من حديث حذيفة (١).

• أورد حديث أبي سعيد: "ما أحب أن لي أحداً ذهباً ... الحديث" من البزار مقتصراً عليه وهو في البخاري من حديث أبي ذر وأبي هريرة وفي مسلم من حديث أبي هريرة (٢).

هـ- الإيهام في عزو الأحاديث.

ويمكن إيضاح ما وقع في كتاب الترغيب من إيهام في العزو في صور:

١ - يكون الحديث في بعض المصادر التي عزا إليها المنذري غير مرفوع، فيطلق العزو إليها من غير توضيح، فيتوهم القارئ أن الحديث قد ورد فيها مرفوعاً. انظر بعض الأمثلة على ذلك في الفقرات ذات الأرقام التالية:

١٨٦، ٢١١، ٢٣٢.

٢ - يذكر المنذري -رحمه الله- روايتين أو أكثر ثم يعزو الحديث للبخاري ومسلم مثلاً، مع أن إحدى الروايات قد انفرد بها أحدهما، فيتوهم القارئ أن هذه الروايات عندهما كليهما، بينما الواقع خلاف ذلك.

انظر الأمثلة على ذلك في الفقرات ذوات الأرقام التالية:

٢٠، ٢٠٩، ٢٧٤، ٤١٨.

وهناك صور أخرى متفرقة لا ضرورة بنا إلى حصرها وبيانها، انظر بعض الأمثلة في الفقرات ذوات الأرقام التالية:

٥٧، ٥٩، ١٤٧، ١٥٣، ١٨٤، ٣١٢، ٣٨٥.

و- التساهل في تقوية الأسانيد الضعيفة.

ومن الأمثلة على ذلك:

• أورد المنذري حديث ثوبان: "استقيموا ولن تحصوا ... الحديث" وقال: رواه ابن ماجة بإسناد صحيح، فتعقبه المؤلف وأوضح أن في هذا


(١) انظر: الفقرة رقم: ٢٧٣.
(٢) انظر: الفقرة رقم: ٤٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>