وقال ابن شاهين: كان أحمد بن صالح المصري سيء الرأي فيه.
وأما مسألة سماعه من عمه سلامة، فقد نقل أبو أحمد الحاكم عن يعقوب بن سفيان البسوي قوله: دخلتُ أيله، فسألت عن كتب سلامة بن روح، وحديثه من محمد بن عُزيز، وجهدتُ به كل الجهد، فزعم أنه لم يسمع من سلامة شيئاً، وليس عنده شيء من كتب سلامة، ثم حدث بعد ذلك بما ظهر عنه من حديثه.
قال الذهبي في «الميزان»: صدوق - إن شاء الله -.
وفي «المغني»: صدوق.
وقال في «الكاشف»: تردد فيه النسائي، وقال ابن أبي حاتم: صدوق.
وقال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: فيه ضعف، وقد تكلموا في صحة سماعه من عمه سلامة.