للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولعل الصواب في حاله أن صدوق حسن الحديث؛ لتوثيق مسلمة، واحتجاج الضياء المقدسي، وما ذُكر من تصحيح ابن عساكر وتحسين ابن حجر لأسانيد في «المجالسة»،والله أعلم.

ت ٣٣٣هـ.

[«ميزان الاعتدال» (١/ ١٥٦)، «المغني في الضعفاء» (١/ ٩٥)، «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٤٢٧)، «الديباج المُذهِب» لابن فرحون (١/ ١٥٢)، «الكشف الحثيث» (١٠٣)، «لسان الميزان» (١/ ٤٦٨)، «مقدمة تحقيق الشيخ مشهور سلمان للمجالسة» (١/ ١٩ - ٢٣)]

- محمد بن يونس بن موسى بن سليمان بن عُبيد بن ربيعة بن كُدَيم القرشي السّامي - نسبة إلى سامة بن لؤي بن غالب -، الكُدَيْمِي - نسبة إلى جدّه الأعلى -، أبو العباس البصري، البغدادي.

مَتْرُوْكٌ.

قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وتكثّر في حديثه فقال: يدُل حديثه على أنه ليس بصدوق.

وقال سمعت أبي وعرض عليه شئ من حديثه فقال: ليس هذا حديث أهل الصدق.

وقال ابن حبان: وكان يضع على الثقات الحديث وضعاً، ولعله قد وضع أكثر من ألف

حديث.

قال الآجري: سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يتكلم في محمد بن سنان، وفى محمد ابن يونس: يُطْلق فيهما الكذب. وقال أبو بكر محمد بن وهب البصري -المعروف بابن التمار الوراق- قال: ما أظهر أبو داود السجستاني تكذيب أحد إلا في رجلين: الكديمي وغلام خليل، فذكر أحاديث ذكرها في الكديمي أنها كذب.

قال ابن عدي: اتهم بوضع الحديث وبسرقته، وادعى رؤية قوم لم يرهم، ورواية عن قوم لا يُعرفون، وترك عامة مشايخنا الرواية عنه، ومن حدّث عنه نسبه إلى جده موسى بأن (١) يعرف.


(١) كذا في المطبوع، ولعلها: لئلا يعرف.

<<  <   >  >>