للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: ربما خالف.

وذكر الخطيب أنه رُوي عنه أحاديث مستقيمة.

قال الذهبي في «تاريخ الإسلام»: (بصريٌّ صدوق).

وهو من رجال «الأحاديث المختارة» للضياء (١)، وقد اشترط الصحة.

قال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة حديثه، ولم يقرأ علينا، كان قد أخرجه قديماً في فوائده (٢).

والراجح - والله أعلم - أنه صدوق، وتَرْكُ أبي زرعة حديثه، لعله لأجل مخالفته، التي أشار إليها ابن حبان، وهي التي أنزلته عن رتبة الثقة.

توفي سنة بضع وثلاثين ومئتين.

[«الجرح والتعديل» (٨/ ١٦١)، «الثقات» (٩/ ١٦١)، «تاريخ بغداد» (١٥/ ٣٤)، «ميزان الاعتدال» (٥/ ٣٤٦)، «المغني في الضعفاء» (٢/ ٤٤٢)، «تاريخ الإسلام» (١٨/ ٥٠٣)، «توضيح المشتبه» لابن ناصر الدين (٢/ ١٦٢)، «تبصير المنتبه» لابن حجر (١/ ٢٧٧)، «لسان الميزان» (٧/ ١٢٩)]

- دُرُسْت - بضم أوله والراء، وسكون المهمله، بعدها مثناة - بن زياد العَنْبَري، ويقال: القُشَيْري، أبو

الحسن، ويقال: أبو يحيى البصري القزاز.

ضَعِيْفٌ جِدَّاً.

قال ابن معين: لاشئ، وقال البخاري: حديثه ليس بالقائم، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وقال أبو حاتم: ليس حديثه بالقائم، عامة حديثه عن يزيد الرقاشي، ليس يمكن أن يعتبر به.


(١) ينظر: «الأحاديث المختارة» (٩/ ٤٧٥) (٤٥٨).
(٢) في «الميزان»: (ضعفه أبو زرعة، ولم يُترك). وأتبعه ابن حجر في «اللسان» بعبارة ابن أبي حاتم.

<<  <   >  >>