للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهذا القول باطل، الأزدي، وسفيان بن وكيع، ضعيفان.

قال الذهبي في «الميزان»: أبو أسامة لم أورده لشيء فيه، ولكن ليعرف أن هذا القول باطل.

قال ابن حجر في «هدي الساري»: سفيان بن وكيع هذا ضعيف، لا يُعْتَدُّ بهِ، كما لا يعتد بالناقل عنه، وهو أبو الفتح الأزدي.

وقال في «تقريب التهذيب»: ثقةٌ، ثبتٌ، ربَّما دلَّس، وكان بأَخَره يحدث من كتب غيره.

قول ابن حجر: في الحكم عليه: (ربما دلَّس). ليس بجيِّد؛ لأنه يُبين تدليسَه، كما قاله ابن سعد.

وقوله: (وكان بأخره يحدث من كتب غيره)،ليس بصحيح، العمدة في الخبر على كلام الأزدي عن سفيان بن وكيع، وكلاهما ضعيف لا يعتد به. كما قاله ابن حجر - رحمه الله - في «التهذيب» وقد سبق نقل كلامه.

الخلاصة:

أنه ثقة ثبت. كما قال ابن حجر في «هدي الساري»: أحد الأئمة الأثبات، اتفقوا على توثيقه، وشذ الأزدي فذكره في «الضعفاء».

ت ٢٠١ هـ.

[«الطبقات» لابن سعد (٦/ ٣٩٤)، «العلل» للإمام أحمد رواية عبد الله (٧٤٥) (٧٧٢) (٥٩٨٠) (٥٩٨١)، «التاريخ الكبير» للبخاري (٣/ ٢٨)، «الجرح والتعديل» (٣/ ١٣٢)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٢٢٢)، «تهذيب الكمال» (٧/ ٢١٧)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ١١١)، «نهاية السول» لبسط ابن العجمي (٣/ ٤٩٠)، «تهذيب التهذيب» (٣/ ٢)، «تقريب التهذيب» (ص ٢٦٧)، «هدي الساري» (ص ٣٩٩)، «تعريف أهل التقديس» (٤٤)]

- حماد بن زيد بن دِرْهم الأزدي مولاهم، الجهضمي، أبو إسماعيل البصري.

ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، فَقِيْهٌ.

مجمَعٌ على إمامته وفضله.

<<  <   >  >>