للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال يعقوب بن شيبة: سماع أهل البصرة من معمر حين قدم عليهم، فيه اضطراب؛ لأن كتبه لم تكن معه.

قال الدارقطني: معمر سيءُ الحفظ لحديث قتادة، والأعمش.

قال الذهبي في «السير»: (ومع كون معمر ثقةً ثبتاً، فله أوهام، لاسيما لما قدم البصرة، لزيارة أمه، فإنه لم يكن معه كتبه، فحدث من حفظه، فوقع للبصريين عنه أغاليط، وحديث هشام وعبد الرزاق عنه أصح؛ لأنهم أخذوا عنه من كتبه).

وقال أيضاً في «الميزان»: له أوهام معروفة، احتُمِلتْ له في سعةِ ما أتقن.

وقال: ما نزال نَحْتَجُّ بمعمر، حتى يلوح لنا خطؤه، بمخالفة مَنْ هو أحفظ منه.

قال ابن حجر في «هدي الساري»: لذا لم يخرج له البخاري من رواية أهل البصرة عنه إلا ما توبعوا عليه عنه. واحتج به الأئمة كلُّهم.

ت: ١٥٣ هـ، وقيل: ١٥٤ هـ.

[«ناسخ الحديث ومنسوخه» للأثرم (صـ ١٩٠)، «الجرح والتعديل» (٨/ ٢٥٥)، «تهذيب الكمال» (٢٨/ ٣٠٣)، «شرح علل الترمذي» لابن رجب (٢/ ٦١١)، «ميزان الاعتدال» (٥/ ٢٧٩)، «سير أعلام النبلاء» (٧/ ١٢)، «هدي الساري» (صـ ٤٤٤)، «تهذيب التهذيب» (١٠/ ٢٤٣)، «تقريب التهذيب» (صـ ٩٦١)].

- يحيى بن أبي كثير - واسمه: صالح، وقيل: يسار، وقيل: نشيط، وقيل: دينار، الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي.

ثِقَةٌ، ثَبْتٌ، لكِنَّهُ يُدَلِّسُ، وَيُرْسِلُ

وَثَّقَهُ: شعبة - حيث قدَّمه على الزهري -، والعجلي، وأبو حاتم، والبسوي، وغيرهم. وذكره ابن حبان في «الثقات».

قال الإمام أحمد: يحيى بن أبي كثير من أثبت الناس ...

قال أبو حاتم: (إمامٌ لا يحدِّثُ إلا عن ثِقَةٍ).

<<  <   >  >>