للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: وكان مرجئاً، وقال الحاكم: (ثقة، إلا أن البخاري ومسلم نقما عليه الإرجاء)

قال أبو حاتم: صدوق، مضطرب الحديث، وحفص بن عبد الله (١) أحسن حالاً منه.

قال أبو داود والنسائي: صدوق. زاد أبو داود: مرجيء.

قال الدارقطني: صالح.

قال الذهبي في «الكاشف»، و «المغني»: صدوق.

قال ابن حجر في «التقريب»: صدوق، عابد، رُمي بالإرجاء.

ت ١٩٩ هـ.

[«الجرح والتعديل» (٣/ ١٧٦)، «الثقات» لابن حبان (٨/ ١٩٩)، «سؤالات السجزي للحاكم» (٧٤)، «تهذيب الكمال» (٧/ ٢٢)، «سير أعلام النبلاء» (٩/ ٣١٠)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٨٣)، «الكاشف» (١/ ٢٤١)، «المغني» (١/ ٢٧٥)، «نهاية السول» (٣/ ٤١٣)، «تهذيب التهذيب» (٢/ ٤٠٤)، «تقريب التهذيب» (ص ٢٥٨)]

- عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود، المسعودي، الهذلي، الكوفي.

صَدُوْقٌ، اخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ، ورِوَايتُهُ عن القاسم، ومعن، وعون، والكبار أقْوَى من غيرهم.

وَثَّقَهُ: ابن سعد، وابن معين، وابن نمير، وأحمد بن حنبل، ويعقوب بن شيبة، وغيرهم.

وقال ابن معين في رواية: (المسعودي ثقة، وقد كان يغلط فيما يروي عن عاصم، وسلمة، والأعمش، والصغار، يخطيء في ذلك، ويُصَحَّح له ما روى عن القاسم، ومعن، وشيوخه

الكبار) وبنحوه قال ابن المديني.

قال أبو زرعة الرازي: أحاديثه عن غير القاسم وعون مضطربة، يهم كثيراً.


(١) حفص بن عبد الله النيسابوري، قاضيها، «الجرح والتعديل» (٣/ ١٧٥).

<<  <   >  >>