للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونفى صحبته:

ابن معين (١)، والإمام أحمد في راويه، والبخاري، وأبو زرعة، والبسوي، والترمذي، وابن السكن، وابن حبان ولفظه: (يروي المراسيل ... ومن زعم أن له صحبة بلا دلالة، فقد وهم) (٢).

وقال في موضع: (لا صحبة له، حديثه مرسل) (٣)، و [ابن عدي، والدارقطني، والبيهقي، لإعلال حديثه بالإرسال].

وعبد الغني المقدسي، والصغاني حيث ذكره في «الصحابة الذين في صحبتهم نظر» (٤).

* توضيح رأي الإمام أحمد:

في سؤالات أبي داود له (٧٩) قال: لا أدري. وهناك رواية ثانية قال فيها: أرى له صحبة.

كذا نقلها عنه: الضياء في «المختارة» (٨/ ٢٠٨)، والمزي في «تحفة الأشراف» (٤/ ٢٣٤)، والعلائي في «جامع التحصيل» (ص ٢٠٥) (٣٢٥)، والعراقي في «تحفة التحصيل» (ص ٢٢٣) (٤٣٢)، وابن التركماني في «الجوهر النقي» [(٤/ ٢٩٧) - بحاشية «السنن الكبرى» للبيهقي).

وهناك رواية ثالثة: رواها البغوي قال: حدثني محمد بن علي، قال: قلت لأبي عبد الله

أحمد بن حنبل: عامر بن مسعود الذي روى حديث «الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة» له صحبة؟


(١) قال ابن معين كما في رواية الدوري عنه (٢/ ٢٨٩): [عامر بن مسعود الذي يروي: «الصوم في الشتاء» ليس له صحبة، وهو جمحي ... ] والنص في «تهذيب الكمال» أيضاً (١٤/ ٧٥)، لكن جاء النص في «الإصابة» ط. دار الكتب العلمية (٣/ ٤٨٩)، و «تهذيب التهذيب» ط. الهندية (٥/ ٨١)، هكذا: (له صحبة) وقد سقط منها أداة النفي.
(٢) «الثقات» لابن حبان (٥/ ١٩٠).
(٣) «الثقات» (٧/ ٥٤٣).
(٤) يُنظر: «الإنابة» لمغلطاي (١/ ٣٢١).

<<  <   >  >>