[«الطبقات» لابن سعد (٦/ ٣٤١)، «تاريخ ابن معين» رواية ابن طهمان (٦٣)، «العلل» للإمام أحمد رواية المروذي وغيره (٣٥٦)، «الثقات» للعجلي (٢/ ١٠)، «المعرفة والتاريخ»(٣/ ٩٥)، «الجرح والتعديل»(٦/ ٣٤٩)، «الثقات» لابن حبان
(٧/ ٢٥٦)، «تهذيب الكمال»(١٣/ ٥٣٧)، «الضعفاء» لابن الجوزي - ط. دار الكتب العلمية - (٢/ ٧٠)، «من تكلم فيه وهو موثق أو صالح الحديث»(ص ٢٧٧)(١٧٢)، «المغني»(١/ ٥٠٨)، «ميزان الاعتدال»(٣/ ٧٠)، «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (٧/ ١١٩)، «تهذيب التهذيب»(٥/ ٥٥)، «تقريب التهذيب»(ص ٤٧٣)]
- كُليب بن شِهاب بن المجنون الجَرْمِي، أبو عاصم الكوفي.
تَابِعِيٌّ، ثِقَةٌ.
قال أبو داود: كان من أفضل أهل الكوفة.
وثَّقَه: ابن سعد وزاد: (كثير الحديث، رأيتهم يستحسنون حديثه ويحتجون به)، وأبو زرعة، والعجلي، وذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال النسائي: كليب هذا لا نعلم أحداً روى عنه غير ابنه عاصم وغير إبراهيم بن مهاجر، وإبراهيم ليس بقوي في الحديث.
وقال الآجري عن أبي داود: عاصم بن كليب، عن أبيه، عن جده، ليس بشيء، الناس يغلطون، يقولون: كليب، عن أبيه، ليس هو ذاك.
قال أبو حاتم: روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً، ولم يدركه.
قال ابن حجر في «التهذيب»: (ويقال: إن له صحبة، وقال ابن أبي خيثمة، والبغوي: قد لحق النبي - صلى الله عليه وسلم -. وذكره ابن مندة، وأبو نعيم، وابن عبد البر، في الصحابة، وقد بينت في «الإصابة» سبب وهمهم في ذلك).
وقال في «الإصابة»: (قال أبو عمر: له ولأبيه صحبة، روى حديثه قطبة بن العلاء بن منهال، عن أبيه عاصم بن كليب، عن أبيه، أنه خرج مع أبيه إلى جنازة شهدها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديث.