قال أبو حاتم، وصالح جزرة: صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس.
قال الساجي: عنده مناكير. فتعقبه الخطيب بقوله:(أما المناكير فقلَّ ما توجد في حديثه، إلا أن تكون عن المجهولين ومن ليس بمشهور عند المحدثين، ومع هذا فإن يحيى بن معين، وغيرَه من الحفاظ، كانوا يرضونه، ويوثِّقونه).
ذمَّهُ الإمام أحمد؛ لقوله في القرآن.
قال الذهبي في «الكاشف»: صدوق.
قال ابن حجر في «هدي الساري»: أحد الأئمة، ثم ذكر من وثقه. وأشار إلى تعقب الخطيب للساجي ثم قال:(اعتمده البخاري، وانتقى من حديثه ... ).
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صَدوقٌ، تكلم فيه أحمد؛ لأجل القرآن.
والراجح أنه ثقة؛ لتوثيق الأئمة السابق ذكرهم، وقول الخطيب.