للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد أورد مسلم أيضاً قبل الحديث السابق، رواية أخرى عن ابن عباس، وفيها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يسير بين مكة والمدينة، وفيه أنهم مرَّوا على ثنية هَرْشَى أو لِفْت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء، عليه جبة صوف، خطام ناقته ليف خُلْبَة، ماراً بهذا الوادي يلبي.

[غريب الحديث]

(آدم): أي أسمر، وقيل: السمرة الشديدة.

[«المفردات» (ص ٧٠)، «النهاية» (١/ ٣٢)، «تاج العروس» (٣١/ ١٩٤)]

(جَعْد): الجعد: شديد الأسر والخلق، أو جعد الشعر وهو ضد السبط.

[«مشارق الأنوار (١/ ١٥٨)، «النهاية» (١/ ٢٧٥)، «القاموس» (ص ٣٤٨)]

(مخطوم بُخْلبة): الخطام حبل يُقاد به البعير، سبق بيانه في الحديث رقم (١٢١)

(الخُلْبة): الليف، أي جعل الخطام من ليف النخل.

[«تهذيب اللغة» (٧/ ١٧٨)، «مشارق الأنوار» (١/ ٢٣٥)، «النهاية» (٢/ ٥٨)، «تاج العروس» (٢/ ٣٧٩)]

* * *

<<  <   >  >>