للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والراجح أنه ضعيف؛ لقول ابن عدي وابن المواق، وجُرحه مفسَّر حيث ذكر ابن عدي أنه يسرق الحديث، وأورد نماذج مما سرقه من الثقات، وقوله مقدم على قول من حسنه - وقد أورده الذهبي في «المغني في الضعفاء» - والله أعلم -.

ت ٢٥٤هـ.

[«العلل ومعرفة الرجال» للمروذي (ص١٦٩) (٢٩٢)، «سؤالات ابن محرز لابن معين وغيره» (٢/ ٢٢٧) (٧٨١)، «سؤالات الآجري أبا داود» (١/ ٢٤٦) (٣٣٨)، «الجرح والتعديل» (٣/ ٥٦)، «الثقات» (٨/ ١٩٠)، «الكامل» (٢/ ٣٦٨)، «تاريخ بغداد» (٨/ ٦١٧)، «تهذيب الكمال» (٦/ ٣٩١)، «ميزان الاعتدال» (٢/ ٦٦)، «الكاشف» (١/ ٢٣٢)، «المغني في الضعفاء» (١/ ٢٦٦)، «نهاية السول» (٣/ ٣٣٢)، «تهذيب التهذيب» (٢/ ٣٤٣)، «تقريب التهذيب» (٢٤٨)]

- حمَّادُ بن أسامة بن زيد بن سليمان بن زياد القرشي مولاهم، أبو أسامة الكوفي.

ثِقَةٌ، ثَبْتٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٨)

- يزيد بن سنان بن يزيد التميمي مولاهم، الجَزَري، أبو فَرْوة الرُّهاوي.

ضَعِيفٌ.

قال البخاري: (صدوق، مقارب الحديث، إلا أن ابنه محمداً يروي عن مناكير).

وقال أبو حاتم: (محله الصدق، وكان الغالب عليه الغفلة، يُكتب حديثه، ولا يحتج به).

وضَعَّفَهُ: أحمد بن حنبل، وابن المديني، وابن معين، والنسائي وزاد: متروك الحديث، والبسوي، والدارقطني.

قال ابن معين: ليس حديثه بشئ. وفي رواية: ليس بشئ. وفي رواية له وللنسائي: ليس بثقة. وقال أبو داود: ليس بشئ، وابنه ليس بشئ. وقال أبو زرعة: ليس بقوي الحديث.

وقال البسوي في موضع: هو ضعيف، وابنه ضعيف، أضعف من الأب.

وقال ابن حبان: (وكان ممن يخطئ كثيراً، حتى يروي عن الثقات مالا يشبه حديث الأثبات، لايعجبني الاحتجاج بخبره إذا وافق الثقات، فكيف إذا انفرد بالمعضلات؟!).

<<  <   >  >>