وثَّقَه: النسائي، والدارقطني، وابن حبان حيث ذكره في «الثقات» واحتج به في «صحيحه»، وأبو يعلى الخليلي، والخطيب ولفظه:(كان مكثراً، ثقة، ثبتاً، صنف المسند).
واحتج به مسلم في «صحيحه».
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كتبت عنه: وكان يذكره بالصدق.
ذكر ابن خراش أنه سمع حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم بن سعيد الجوهري عند أبي نعيم، وأبو نعيم يقرأ، وهو نائم، وكان الحجاج يقع فيه.
لأجل هذا الجرح من ابن خراش أورده الذهبي في «الميزان»؛للدفاع عنه، وتوثيقه، فقال:(لا عبرة بهذا، وإبراهيم حجة بلا ريب).
قال الذهبي في «السير»: (الإمام، الحافظ، المجوّد، صاحب المسند الأكبر، ... إلى أن قال: الرجل ثقة، حافظ، وقد لينه حجاج بن الشاعر بلا وجه).
قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ، حَافِظٌ، تُكُلّم فيه بلا حجة ... مات في حدود الخمسين ومئتين.
- عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزُّرَقي مولاهم، أبو عمر المدني، ابن أخي إسماعيل بن جعفر.
ضَعِيفٌ.
قال عنه ابن حبان في «المجروحين»: (كان قليل الحديث، كثير التخليط فيما يروي، لا يحتج به إلا فيما وافق الثقات، حدثنا الحنبلي، قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: سئل يحيى بن معين