للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأكثر، فاستأذنه في الكتابة عنه، فأذن له.

وثَّقَه: النسائي، والدارقطني، وابن حبان حيث ذكره في «الثقات» واحتج به في «صحيحه»، وأبو يعلى الخليلي، والخطيب ولفظه: (كان مكثراً، ثقة، ثبتاً، صنف المسند).

واحتج به مسلم في «صحيحه».

قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: كتبت عنه: وكان يذكره بالصدق.

ذكر ابن خراش أنه سمع حجاج بن الشاعر يقول: رأيت إبراهيم بن سعيد الجوهري عند أبي نعيم، وأبو نعيم يقرأ، وهو نائم، وكان الحجاج يقع فيه.

لأجل هذا الجرح من ابن خراش أورده الذهبي في «الميزان»؛للدفاع عنه، وتوثيقه، فقال: (لا عبرة بهذا، وإبراهيم حجة بلا ريب).

قال الذهبي في «السير»: (الإمام، الحافظ، المجوّد، صاحب المسند الأكبر، ... إلى أن قال: الرجل ثقة، حافظ، وقد لينه حجاج بن الشاعر بلا وجه).

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: ثِقَةٌ، حَافِظٌ، تُكُلّم فيه بلا حجة ... مات في حدود الخمسين ومئتين.

[«الجرح والتعديل» (٢/ ١٠٤)، «الثقات» لابن حبان (٨/ ٨٣)، «تاريخ بغداد» (٦/ ٦١٨)، «طبقات الحنابلة» (١/ ٢٣٩) (٩٣)، «تهذيب الكمال» (٢/ ٩٥)، «سير أعلام النبلاء» (١٢/ ١٤٩)، «ميزان الاعتدال» (١/ ٣٥)،

«الكاشف» (١/ ٨١)، «نهاية السول» (١/ ٢٧٩)، «تهذيب التهذيب» (١/ ١٢٣)، «تقريب التهذيب» (ص ١٠٨)]

- عبد الله بن كثير بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزُّرَقي مولاهم، أبو عمر المدني، ابن أخي إسماعيل بن جعفر.

ضَعِيفٌ.

قال عنه ابن حبان في «المجروحين»: (كان قليل الحديث، كثير التخليط فيما يروي، لا يحتج به إلا فيما وافق الثقات، حدثنا الحنبلي، قال: حدثنا أحمد بن زهير قال: سئل يحيى بن معين

<<  <   >  >>