الأثير، وكنت مع عيسى ابن مريم، فقال لي عيسى: إنْ لقيتَ محمداً فأقرئه مني السلام. ... يا رسول الله قد بلغتك السلام، وقد آمنتُ بك. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وعلى عيسى السلام، وعليك، يا هامة حاجتك؟ قال: إن موسى علمني التوراة، وعيسى علمني الإنجيل، فعلِّمْنِي القرآن، فعلَّمه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم ينعه إلينا، وما أراه إلا حَيَّاً.
[«الهواتف» لابن أبي الدنيا (ص٧٧)(١٠١)]
[دراسة الإسناد]
- محمد بن صالح بن مِهْران البصري، أبو عبد الله، ويقال: أبو جعفر، ابن النَّطَاح القرشي مولاهم، ولقبه: أبو التّيَّاح.
صَدُوقٌ، أَخْبَارِيٌّ.
ذكره ابن حبان في «الثقات».
وقال الخطيب البغدادي: قدم بغداد، وحدث بها، وكان أخبارياً، ناسباً، راوياً للسير.
قال الذهبي في «الميزان» و «المغني»: روى عنه أسلم بن سهل حديثاً كذباً. زاد في «الميزان»: لعله وهم.