للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما الشاهد من حديث أبي هريرة، ففيه محمد بن إبراهيم بن العلاء الشامي، وهو كذاب كما قال الدارقطني وغيره، ومتابعة أبي عمر اللخمي، لم أهتد إلى معرفته.

وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وقد عنعن.

[غريب الحديث]

(أبرق العَزَّاف): قال ياقوت: ماء لبني أسد بن خزيمة بن مدركه، مشهور ... ، وهو في طريق القاصد إلى المدينة من البصرة ... وسمى العَزَّاف، لأنهم يسمعون فيه عَزِيف الجن.

[«معجم البلدان» (١/ ٦٨)]

(عزيف الجن): جرس أصواتها، وقيل: صوت يُسمع كالطبل بالليل، وقيل: صوت الرياح في الجو.

[«تهذيب اللغة» (٢/ ٨٦)، «النهاية» (٣/ ٢٣٠)، «القاموس» (ص ١٠٨٢)]

(فعقلتها): عقل البعير يَعْقِله: ثنى وظيفه مع ذراعه وشدهما جميعاً في وسط الذراع.

[«لسان العرب» (١١/ ٤٥٩)، «تاج العروس» (٣٠/ ٢٢)]

(بكْرٍ منها): البَكْر: الفتي من الإبل، بمنزلة الغلام من الناس، والأنثى بَكْرة.

[«تهذيب اللغة» (٤/ ٢٢٤)، «غريب الحديث» لابن الجوزي (١/ ٨٤)، «النهاية» (١/ ١٤٩)، «لسان العرب» (٣/ ٣٠٥)]

(الهنات): أي خصال السوء.

[«المفردات» (ص ٨٤٦)، «مشارق الأنوار» (٢/ ٢٧١)، «أساس البلاغة» (ص ٧٠٧)، «النهاية» (٥/ ٢٧٨)]

(أنيخ راحلتي): أنخت البعير فاستناخ، وأناخ الإبل: أبركها فبركت واستناخت.

[«مقاييس اللغة» (٥/ ٣٦٨)، «لسان العرب» (٣/ ٦٥)، «تاج العروس» (٧/ ٣٦٢)]

* * *

<<  <   >  >>