للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال الدارقطني: صالح.

ت ٣٠١ هـ.

[«سؤالات السهمي للدارقطني» (٢٠)، «تاريخ دمشق» (٥٢/ ١٥٠)، «تاريخ الإسلام» (٢٣/ ٧٤)]

- هشام بن عمَّار بن نُصَير السُّلَمي، أبو الوليد الدمشقي.

صَدُوقٌ، مُقْرئٌ، كَبُر فَصَارَ يَتَلَقَّنُ، فَحَدِيثُه القَدِيمُ أَصَحُّ.

وثَّقَهُ: ابن معين، والعجلي في موضع، وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال العجلي في موضع: صدوق.

قال ابن أبي حاتم: (سمعت أبي يقول: هشام بن عمَّار لما كبر تغيَّر، وكلَّما دُفع إليه قرأه، وكلَّما لُقِّن تَلَقَّن، وكان قديماً أصح، كان يقرأ من كتابه، قال عبد الرحمن: وسئل أبي عنه؟ فقال: صدوق).

قال النسائي: لا بأس به.

وقال مسلمة: تكلم فيه، وهو جائز الحديث، صدوق.

وقال الدارقطني: صدوق، كبير المحل.

قال القزاز: آفته أنه ربما لُقِّن أحاديث فتلقنها.

وقد أشار أبو داود، وعبد الله بن محمد بن سيّار إلى أنه يقبل التلقين.

قال الذهبي في «الميزان»: صدوقٌ، مُكثرٌ، له ما يُنكر. وفي «المغني»: ثقة، مكثر، له ما يُنكر.

قال ابن حجر في «تقريب التهذيب»: صدوقٌ، مُقرئٌ، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح.

وما قاله ابن حجر هو الراجح، وبه تجتمع الأقوال السابقة، وتوثيق ابن معين. لعله لأجل حديثه القديم، قبل أن يقبل التلقين.

<<  <   >  >>