للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأنشد غيره (٣٩٧):

٧٢ - إذا أوقدوا نارًا لحرب عدوهم ... فقد خاب من يصلَى بها وسعيرِها (٣٩٨)

ومثله (٣٩٩):

٧٢ - بنا أبدًا لا غيرِنا تُدرَك المنَى ... وتكشَف غماءُ الخطوب الفوادحِ

ومثله (٤٠٠):

٧٣ - لو كان لي وزهيرِ ثالثَ وردت ... من الحمام عدانا شر مورود

ومثله (٤٠١):

٧٤ - به اعتضدن أومثله تك (٤٠٢) ظافرًا ... فما زال معتزًا به من يظاهره

وجعل الزمخشري في "الكشاف" أشد" (٤٠٣) معطوفًا على الكاف والميم من {فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ} ولم يجز عطفه على "الذكر" (٤٠٤).

والذي ذهب إليه هو الصحيح؛ لأنه لو عطف على "الذكر" لكان "أشد" صفة


(٣٩٧) البيت مجهول القائل ينظر: شرح ابن الناظم ص ٢١٢ ومعجم شواهد العربية ١/ ٨٨.
(٣٩٨) من "وأنشد" إلى نهاية البيت ساقط من ج.
(٣٩٩) البيت مجهول القائل. ينظر شرح ابن الناظم ص ٢١٢ ومعجم شواهد العربية ١/ ٨٨.
(٤٠٠) لم أقف على قائل البيت. وهو في البحر المحيط ٢/ ١٤٨.
(٤٠١) لم أقف على البيت في كتاب.
(٤٠٢) ب: بك. تصحيف.
(٤٠٣) سورة البقرة ٢/ ٢٠٠ {فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا}
(٤٠٤) الكشاف ١/ ٢٤٧ - ٢٤٨

<<  <   >  >>