للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٤٣ - وينمي لها حبها عندنا ... فما قال من كاشح لم يَضر

وقول جرير (٨٧٩):

١٤٤ - لما بلغنا إمام العدلَ قلت لهم ... قدكان من طول ادلاج وتهجير

ومثله (٨٨٠):

١٤٥ - وكنتُ أرى كالموت من بين ساعة ... فكيف ببين كان موعدَه الحشر

ومثله (٨٨١):

١٤٦ - يظل به الحرباء (٨٨٢) يمثل قائمًا ... ويكثر فيه من حنين الأباعر

والوجه الثاني- أن تجعل "من قراءته" صفة لفاعل "بقي" قامت مقامه لفظًا ونوي ثبوته، وتجعل "نحوًا" منصوبًا على الحال. ِ. تقدير: فإذا بقي باقٍ من قراءته نحوًا من كذا.

وهذا الحذف يكثر قبل "من" لدلالتها على التبعيض (٨٨٣).

ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (حتى يكون منهن [كلهنَ] (٨٨٤) ثلاثًا وثلاثين).

ومنه [٢٠و] على أجود الوجهين قوله تعالى {وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} (٨٨٥)


(٨٧٩) ديوانه ص ٢٥٦، برواية (لما بلغت ... إدلاجي وتهجيري).
(٨٨٠) قائل البيت سلمة بن يزيد الجُعفي. ينظر شرح ابن الناظم ص ١٤١ ومعجم شواهد العربية ١/ ١٥٠. وسقط الشاهد من ج.
(٨٨١) قائل البيت مجهول. ينظر شرح ابن الناظم ص ١٤٢ ومعجم شواهد العربية ١/ ١٧٨.
(٨٨٢) د: يظل من الحرباء.
(٨٨٣) من "نحوا" إلى هنا سقط من ج.
(٨٨٤) كلهن: زيادة من صحيح البخاري ١/ ٢٠١. ولفظ الحديث فيه (تقول: سبحان الله والحمد لله والله أكبر، حتى يكون منهن كلْهن ثلاثًا وثلاثين).
(٨٨٥) الأنعام ٦/ ٣٤.

<<  <   >  >>