للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢١١ - ذريني إنَّ أمرك لن يُطاعا ... وما ألفيتني حلمي مُضاعا

وقيدته (١٣٩٢) أيضًا بكونِه لا يدل على الاحاطة؛ لأن الدآل عليها جائز بإجماع، كقوله تعالى {تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا} (١٣٩٣) وكقول عبيدة (١٣٩٤) بن الحارث رضي الله عنه (١٣٩٥):

٢١٢ - فما بَرحت أقدامُنا في مقامِنا ... ثلاثتِنا حتى أُزيرُوا المنائيا [مثله (١٣٩٦):

٢١٣ - نطوفُ ما نُطوفُ ثم ناوي ... ذوو الأحلام منا والعديم]

ويشهد (١٣٩٧) لصحة ما ذهب إليه الأخفش قول الشاعر (١٣٩٨):


(١٣٩٢) أ: وقيده. تحريف.
(١٣٩٣) المائدة ٥/ ١١٤.
(١٣٩٤) في المخطوطات: أبي عبيدة. وهو وهم اصلحته من المصادر التي ستأتي.
(١٣٩٥) السيرة النبوية ٣/ ٢٥ برواية (من مقامنا)، وشرح ابن الناظم ص ٢١٨ ومعجم شواهد العربية ١/ ٤٢٣.
(١٣٩٦) قائل البيت البرج بن مسهر الطائى، ديوان الحماسة لأبي تمام ٢/ ١٢٧ ومغني اللبيب ٢/ ٦٤١ ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٥٢. وما بين المعقوفتين ورد في ج فقط.
(١٣٩٧) ب: وشهد. تحريف.
(١٣٩٨) قائل البيت مجهول. وهو من شواهد البلاغة، ينظر: التلخيص، للقزويني ص ٣٦٨
ومعجم شواهد العربية ١/ ٣٠٦.

<<  <   >  >>