للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْيَمِينِ} [٢٨] يَعْنِي الحقَّ، الكُفَّارُ تَقُولُهُ لِلشَّيطَانِ. {غَوْلٌ} [٤٧] وَجَعُ بَطْنٍ. {يُنزِفُونَ} [٤٧] لَا تَذْهَبُ عُقُولُهُمْ. {قَرِينٌ} [٥١] شَيطانٌ. {يُهْرَعُونَ} [٧٠] كَهَيئَةِ الهَرْوَلَةِ. {يَزِفُّونَ} [٩٤] النَّسَلَانُ في المَشْيِ. {وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} [١٥٨]، قالَ كُفَّارُ قُرَيشٍ: المَلَائِكَةُ بَنَاتُ اللَّهِ، وَأُمَّهَاتُهُمْ بَنَاتُ سَرَوَاتِ الجِنِّ، وَقالَ اللهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} [١٥٨]، سَتُحْضَرُ لِلحِسَابِ.

وَقالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} [١٦٥] المَلَائِكَةُ. {صِراطِ الْجَحِيمِ} [٢٣] {سَوَاء الْجَحِيمِ} [٥٥]: وَوَسَطِ الجَحِيمِ. {لَشَوْبًا} [٦٧] يُخْلَطُ طَعَامُهُمْ وَيُسَاطُ بِالحَمِيمِ. {مَّدْحُورًا} [الأعراف: ١٨] مَطْرُودًا. {بَيْضٌ مَّكْنُونٌ} [٤٩] اللُّؤْلُؤُ المَكْنُونُ. {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِى الأخِرِينَ (٧٨)} [٧٨، ١٠٨، ١٢٩]، يُذْكَرُ بِخَيرٍ. {يَسْتَسْخِرُونَ} [١٤] يَسْخَرُونَ. {بَعْلًا} [١٢٥] رَبًّا. الأَسْبَابُ: السَّمَاءُ.

١ - باب قَوْلِهِ: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩)} [الصافات: ١٣٩]

٤٨٠٤ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «مَا يَنْبَغِى لأَحَدٍ أَنْ يَكُونَ خَيْرًا مِنِ ابْنِ مَتَّى». طرفاه ٣٤١٢، ٤٦٠٣ تحفة ٩٢٦٦ - ١٥٥/ ٦

٤٨٠٥ - حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ هِلَالِ بْنِ عَلِىٍّ مِنْ بَنِى عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «مَنْ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى فَقَدْ كَذَبَ». أطرافه ٣٤١٥، ٣٤١٦، ٤٦٠٤، ٤٦٣١ تحفة ١٤٢٣٤

قوله: ({وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ}) وقد مر معنا أنَّ الأصل في الصفِّ هم الملائكةُ ولذا ورد في الحديث أنَّ صفوفَكم على صفوفِ الملائكة أو كما قال واعلم أنه جرت مناظرةٌ بين الجُرْجاني والتَّفْتَازاني في جواب السائل من التائب حين أخبر أن رَجُلًا تاب من مكَّةَ فقال التفتازاني إن حقَّ الجوابِ التائبُ زيدٌ وقال الجُرْجاني إنه زيدٌ التائب فمن كان حصل له هذا البحثُ يدرك القصر في قوله {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ} كيف هو؟.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٣٨ - سُورَةُ ص

[١ - باب]

٤٨٠٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنِ السَّجْدَةِ فِى ص قَالَ سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَقَالَ {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>