للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ فِي: {خَافِضَةٌ} [٣] لِقَوْمٍ إِلَى النَّارِ. وَ {رَافِعَةٌ} [٣] إِلَى الْجَنَّةِ. {مَوْضُونَةٍ} [٥] مَنْسُوجَةٍ، وَمِنْهُ: وَضِينُ النَّاقَةِ. وَالْكُوبُ: لَا آذَانَ لَهُ وَلَا عُرْوَةَ. وَالأَبَارِيقُ: ذَوَاتُ الآذَانِ وَالْعُرَى. {مَسْكُوبٍ} [٣١] جَارٍ. {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (٣٤)} [٣٤] بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ. {مُتْرَفِينَ} [٤٥] مُتَمَتِّعِينَ {مَدِينِينَ} محاسبين. {مَا تُمْنُونَ} [٥٨] هِىَ النُّطْفَةُ فِى أَرْحَامِ النِّسَاءِ. {لِلْمُقْوِينَ} [٧٣] لِلْمُسَافِرِينَ. وَالْقِيُّ الْقَفْرُ. {بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [٧٥] بِمُحْكَمِ الْقُرْآنِ، وَيُقَالُ: بِمَسْقِطِ النُّجُومِ إِذَا سَقَطْنَ، وَمَوَاقِعُ وَمَوْقِعٌ وَاحِدٌ. {مُدْهِنُونَ} [٨١] مُكَذِّبُونَ، مِثْلُ: {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: ٩]، {فَسَلَامٌ لَكَ} [٩١] أَىْ مُسَلَّمٌ لَكَ: إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ، وَأُلْغِيَتْ إِنَّ وَهْوَ مَعْنَاهَا، كَمَا تَقُولُ: أَنْتَ مُصَدَّقٌ، مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، إِذَا كَانَ قَدْ قَالَ: إِنِّى مُسَافِرٌ عَنْ قَلِيلٍ، وَقَدْ يَكُونُ كَالدُّعَاءِ لَهُ، كَقَوْلِكَ: فَسَقْيًا مِنَ الرِّجَالِ، إِنْ رَفَعْتَ السَّلَامَ، فَهْوَ مِنَ الدُّعَاءِ. {تُورُونَ} [٧١] تَسْتَخْرِجُونَ، أَوْرَيْتُ: أَوْقَدْتُ. {لَغْوًا} [٢٥] بَاطِلاً. {تَأْثِيمًا} [٢٥] كَذِبًا. ١٨٣/ ٦

قوله: (المَوْز) "كيلا".

قوله: ({عُرُبًا} مُثَقَّلة) يعني بضم الراء.

قوله: ({خَافِضَةٌ} لقومٍ إلى النَّار).

قوله: ({ورافعة} إلى الجنةِ) وهي عندي على ظاهِرِها، فإِنَّ جَهنَّم في الأَسْفل، والجنّةَ في الأعلى كما مر مِن قَبْل، ولا أريدُ به العِزّ والذّل.

قوله: (لا آذان له) أي لا خرطوم له.

قوله: (أي مُسَلَّم لك) ونائبٌ فاعِلُه قوله: «إنَّك مِن أَصحابِ اليمين».

قوله: (إنْ رَفَعْ السَّلام) أي سلامٌ لك، فهو دعاءٌ في الوَجْهين.

١ - باب قَوْلِهِ: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)} [الواقعة: ٣٠]

٤٨٨١ - حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - يَبْلُغُ بِهِ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ «إِنَّ فِى الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِى ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا، وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)}». طرفه ٣٢٥٢ - تحفة ١٣٦٩٨

قوله: ({وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)}) وهي طُوبى في فِناء الجَنَّة يخرجُ إليها أَهْلُ الجَنَّة للتنزُّه. وقيل: إنها شجرةٌ في منزلةِ النبيِّ صلى الله عليه وسلّم ثُم انشعبت أفنانُها في سائر منازلِ أهل الجنة، فإِن كان هذا صوابًا، فهي عندي الوسيلةُ لا غير.

<<  <  ج: ص:  >  >>