للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَدَهُ عَنِ الضَّبِّ، فَقَالَ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ أَحَرَامٌ الضَّبُّ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ «لَا وَلَكِنْ لَمْ يَكُنْ بِأَرْضِ قَوْمِى فَأَجِدُنِى أَعَافُهُ». قَالَ خَالِدٌ فَاجْتَرَرْتُهُ فَأَكَلْتُهُ وَرَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْظُرُ إِلَىَّ. طرفاه ٥٤٠٠، ٥٥٣٧ - تحفة ٣٥٠٤

٥٣٩١ - قوله: (ضَبًّا مَحْنُوذًا) (١) أي مشويًا على حجر.

١١ - باب طَعَامُ الْوَاحِدِ يَكْفِى الاِثْنَيْنِ

٥٣٩٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ وَحَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِى مَالِكٌ عَنْ أَبِى الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «طَعَامُ الاِثْنَيْنِ كَافِى الثَّلَاثَةِ، وَطَعَامُ الثَّلَاثَةِ كَافِى الأَرْبَعَةِ». تحفة ١٣٨٠٤

١٢ - باب الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِى مِعًى وَاحِدٍ

فيه أبو هريرة عن النبي.

٥٣٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ نَافِعٍ قَالَ كَانَ ابْنُ عُمَرَ لَا يَأْكُلُ حَتَّى يُؤْتَى بِمِسْكِينٍ يَأْكُلُ مَعَهُ، فَأَدْخَلْتُ رَجُلًا يَأْكُلُ مَعَهُ فَأَكَلَ كَثِيرًا فَقَالَ يَا نَافِعُ لَا تُدْخِلْ هَذَا عَلَىَّ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ «الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِى مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِى سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ». طرفاه ٥٣٩٤، ٥٣٩٥ - تحفة ٨٥١٧

والمراد من «مُعىً» تدويره، وفي الطب أنه ستةُ تدويراتٍ سَمّوا كلًا منها باسم، فأين تلك السابعة؟ وقد أجاب عنه الطحاوي (٢) في «مُشْكله» أن السابعة هي المعدة، أطلق عليها مِعًى تغليبًا. وحاصِل الحديث أنَّ الكافر يأكل الكثيرَ، والمؤمنَ القليل.

١٣ - باب الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِى مِعًى وَاحِدٍ

فيه أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

٥٣٩٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِى مِعًى وَاحِدٍ، وَإِنَّ الْكَافِرَ - أَوِ الْمُنَافِقَ فَلَا أَدْرِى أَيَّهُمَا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ - يَأْكُلُ فِى سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ». وَقَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ


(١) قال الخَطَّابي: المحنوذ المشوي، ويقال: هو ما شُوِي بالرضف، وهى الحجارة المحماة، ومن هذا قولُه سبحانه: {جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هود: ٦٩]، اهـ "معالم".
(٢) قلتُ: وقد راجعت نسخة "المُشْكِل" ولم أجده فيه على ما أحفظه الآن، وليست عندي نسخة حين تسويدِ هذه السُّطور، فليراجع.

<<  <  ج: ص:  >  >>