وأخرجه أحمد ٥/ ١٥٣، والنسائي في الرجم- قاله المزي في "تحفة الأشراف" ٩/ ١٦٠ برقم (١١٩١١) - من طريق سفيان، عن منصور، عن ربعي، عن أبي ذر. وهذا إسناد منقطع قال المزي في تهذيب الكمال- ترجمة ربعي-:" روى عن ... وأبي ذر والصحيح أن بينهما زيد بن ظبيان". وأخرجه أحمد ٥/ ١٥٣ من طريق سفيان، عن ربعي، عن رجل، عن أبي ذر ... وهذا إسناد فيه جهالة، غير أن هذا الرجل قد سمي في الروايات السابقة، والله أعلم. ونسبه الحافظ في "هداية الرواة" إلى الترمذي، والنسائي. وتملقه، وتملق له، تملقاً، وتِمْلاقاً- بكسر التاء المثناة من فوق-: تودد إليه وتلطف له. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٣٥١: "الميم واللام والقاف أصل صحيح يدل على تجرد في الشيء ولين. قال ابن السكيت: الملق من التملق وأصله التليين .... ". (١) في (س): "البجلي" وهو تحريف. (٢) العصري -بفتح العين والصاد المهملتين، في آخرها راء-: نسبة إلى عَصرَ وهو بطن من عبد القيس وهو عَصَرَ بن عوف ... وانظر الأنساب ٨/ ٤٦٥ - ٤٦٧، واللباب ٢/ ٣٤٣ - ٣٤٤. (٣) جنبتا الوادي: ناحيتاه، وكذلك جانباه. وهي في (س):"بجنبيها".