وكذلك رواه عبد الرحمن بن مهدي، وابن وهب، وزيد بن الحباب، ومعن بن عيسى، في آخرين عن معاوية. قلت- القائل ابن حجر-: وحديث ابن مهدي في صحيح ابن حبان، وهو الصواب، وقد ذكر ابن حبان الحارث بن زياد في ثقات التابعين". وأبو رهم هو أحزاب بن أسِيد. والحديث في الإحسان ٥/ ١٩٤ برقم (٣٤٥٦)، وأخرجه أحمد ٤/ ١٢٧ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، بهذا الإِسناد. ومن طريق أحمد هذه أخرجه البيهقي في الصيام ٤/ ٢٣٦ باب: استحباب السحور. وأخرجه النسائي في الصوم ٤/ ١٤٥ باب: دعوة السحور، من طريق شعيب بن يوسف بصري. وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه ٣/ ٢١٤ برقم (١٩٣٨) من طريق بندار، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله بن هاشم، جميعهم حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، به. وأخرجه أحمد ٤/ ١٢٦، وأبو داود في الصوم (٢٣٤٤) باب: من سمَّى السحور الغداء، من طريق حماد بن خالد الخياط، وأخرجه الفسوي في "المعرفة والتاريخ" ٢/ ٣٤٥ من طريق أبي صالح، كلاهما حدثنا معاوية بن صالح، به. وهو في "تحفة الأشراف" ٧/ ٢٨٦ برقم (٩٨٨٣)، وانظر جامع الأصول ٦/ ٣٦٣، والحديث السابق. (١) في النسختين "الوليد" وهو خطأ. (٢) إسناده صحيح محمد بن موسى المدني ترجمه البخاري في الكبير ١/ ٢٣٧ ولم يورد =