٥/ ١٩٦ برقم (٣٤٦٤) وقد تصحفت فيه "خبيب" إلى "حبيب". وأخرجه النسائي في الأذان ٢/ ١٠ - ١١ باب: هل يؤذنان جميعاً أو فرادى؟، من طريق يعقوب بن إبراهيم بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٦/ ٤٣٣ من طريق هشيم، بهذا الإِسناد. وأخرجه الطبراني في الكبير ٢٤/ ١٩١ برقم (٤٨٢) من طريق علي بن عبد العزيز، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، وأخرجه ابن خزيمة ١/ ٢١٠ برقم (٤٠٤) من طريق أبي هاشم زياد بن أيوب، كلاهما حدثنا هشيم، به. وقد تحرف "هشيم" عند ابن خزيمة إلى "هشام". وأخرجه البيهقي في الصلاة ١/ ٣٨٢ باب: القدر الذي كان بين أذان بلال وابن أم مكتوم، من طريق أبي الوليد وأبي عمرو قالا: حدثنا شعبة، عن خبيب، به. وقال البيهقي: "هكذا رواه محمد بن أيوب الرازي عنهما- أي عن أبي الوليد، وعن أبي عمرو-، ورواه محمد بن يونس الكديمي عن أبي الوليد كما رواه الطيالسي وعمرو بن مرزوق- أي: بزيادة: وإن كانت الواحدة ... - ورواه سليمان بن حرب وجماعة بالشك". وقال ابن خزيمة: "هذا خبر قد اختلف فيه عن خبيب بن عبد الرحمن: رواه شعبة، عنه، عن عمته أنيسة فقال: إن ابن مكتوم أو بلال ينادي بليل". وأخرجه هكذا- على الشك- ابن أبي شيبة في الصيام ٣/ ١١ باب: وكان يستحب تأخير السحور، وأحمد ٦/ ٤٣٣ - ومن طريق أحمد هذه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/ ٣٢ - والطبراني في الكبير ٢٤/ ١٩١ برقم (٤٨٠، ٤٨١)، وابن خزيمة برقم (٤٠٥)، والبيهقي ١/ ٣٨٢ من طريق شعبة، حدثني خبيب بن عبد الرحمن، به. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/ ١٥٣ وقال: "وفي رواية: إذا أذن ابن أم مكتوم فكلوا واشربوا- من غير شك. قلت: رواه النسائي باختصار- ورواه أحمد ورجاله رجال الصحيح". =