وأخرجه أحمد ٢/ ٤٤٥، والترمذي في الدعوات (٣٥٩٢) باب: سبق المفردون، وابن ماجة في الصيام (١٧٥٢) باب: في الصائم لا ترد دعوته، والبغوي في "شرح السنة" ٥/ ١٩٦ برقم (١٣٩٥)، من طريق سعدان الجهني، عن أبي مجاهد سعد الطائي، به. وقال الترمذي: "هذا حديث حسن". وأخرجه الترمذي- مع زيادة كبيرة- في صفة الجنة (٢٥٢٨) باب: ما جاء في صفة الجنة ونعيمها، من طريق أبي غريب، حدثنا محمد بن فضيل، عن حمزة الزيات، عن زياد الطائي، عن أبى هريرة ... وقال الترمذي: "هذا حديث ليس إسناده بذلك القوي، وليس عندي بمتصل. وقد روي هذا الحديث بإسناد آخر، عن أبي مدله، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ". وأخرجه أبو داود في الصلاة (١٥٣٦) باب: الدعاء بظاهر الغيب، والترمذي في البر والصلة (١٩٠٦) باب: ما جاء في دعوة الوالدين، وابن ماجه في الدعاء (٣٨٦٢) باب: دعوة الوالد ودعوة المظلوم، من طريق هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي جعفر، عن أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ثلاث دعوات مستجابات لا شك فيهن: دعوة الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم". وهذا لفظ أبي داود. وانظر جامع الأصول ١٠/ ٤٩٧ و ١١/ ١٢. (١) إسناده صحيح، وعطاء هو ابِن أبي رباح. والحديث في الإحسان ٥/ ١٨١ برقم (٣٤٢٠). =