للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّوَاحِلُ مَسْجِدِي هذَا وَالْبَيْتُ الْعَتِيقُ" (١).

١٠٢٤ - أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاري، أنبأنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف،

عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ: أنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ إلَى الطُورِ فَلَقِيتُ كَعْبَ اْلأحْبَارِ، فَجُلَسْتُ مَعَهُ، فَحَدَّثَنِي عَنِ التَّوْرَاةِ، وَحَدَّثْتُهُ عَنْ رَسْولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فَكَانَ فِيمَا حَدَّثْتُهُ أنْ قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: " خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ: فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ أُهْبِطَ، وَفِيهِ تِيبَ عَلَيْهِ، وَفِيهِ مَاتَ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ. وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَاّ وَهِيَ مُسِيخَةٌ (٢) يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنْ حِينِ تُصْبِحُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ شَفَقاً (٣) مِنَ السَّاعَةِ، إِلَاّ الجِنَّ وَالإنْسَ. وَفِيهِ سَاعَة لا يُصَادِفُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ وَهُوَ يُصَلِّي يَسْأَلُ الله شيْئاً إِلَاّ أعْطَاهُ [إِيَّاهُ] (٤).


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، وهو في الإحسان ٣/ ٧٠ برقم (١٦١٤).
وأخرجه أبو يعلى ٤/ ١٨٢ - ١٨٣ برقم (٢٢٦٦) من طريق كامل بن طلحة، حدثنا الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وهناك استوفيت تخريجه. وانظر "مشكل الآثار" ١/ ٢٤١، وتحفة الأشراف ٢/ ٣٤١.
(٢) في الموطأ، وفي الإحسان "مصيخة". وقال ابن الأثير في النهاية- سيخ-: "أي: مصغية، ويروى بالصاد وهو الأصل". وانظر مادة "صيخ" أيضاً.
(٣) يقال: شفق منه شفقاً- بابه: شَرِبَ- خاف وحذر. وشفق عليه: رق له وعطف عليه.
(٤) ما بين حاصرتين زيادة من الموطأ، وانظر الإحسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>