(٢) الودج -بفتح الواو، والدال المهملة، في آخره جيم-: عرق في العنق. وقيل: الوَدَجَان عرقان غليظان عن جانبي ثُغْرةِ النُّحْر، وهما العرقان اللذان على الذابح أن يقطعهما. (٣) إسناده ضعيف، عمرو بن عبد الله بن الأسوار اليماني قال الدوري في تاريخ ابن معين ٣/ ١٠٥ - ١٠٦ برقم (٤٣٥): "سمعت يحيى يقول: قدم عكرمة صنعاء، فنزل على أبي عمرو بَرْق، وعمرو برق يقال له: ابن الأسوار، فكان معمر يروي عن عمرو برق هذا. فقال أبو عمرو بَرْق لعكرمة: تعاهد عمراً هذا، وكان يشرب، فكان عكرمة يقول: اطلبوه، فكانوا يجيئونه بعمرو برق هذا، وكان يشرب، فكان عكرمة يقول: لعلك ممن يقول: اصبب على قلبك من بردها ... إني أرى الناس يموتونَا ... ". وأورد العقيلي في الضعفاء ٣/ ٢٥٩ عن أحمد قال: "عمرو بن برق له أشياء مناكير، ومعمر قد روى عنه، وكان عنده لا بأس به، وكانت له علة، ثم أشار أبو عبد الله بيده إلى فيه- أي: يشرب". ووثقه ابن حبان. =