للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - باب فيما يدرك ذكاته والذبح بالمَرْوَةِ

١٠٧٥ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المنهال الضرير، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا صخر بن جويرية، عن نافع، عَن ابْنِ عُمَرَ: أنَّ خَادِماً (١) لِكَعْب بْنِ مَالِكٍ كَانَتْ تَرْعَى غَنَمَهً بَسَلْعٍ فَأرَادَتْ شَاةٌ مِنْهَا أنْ تَمُوتَ، فَلَم تَجِدْ حَدِيدَةً تًذَكَيها، فَذَكَّتْهَا


= وقال ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٩٤: "وعمرو برق هذا له أحاديث غير هذه، وأحاديثه لا يتابعه الثقات عليها". وانظر تاريخ البخاري الكبير ٦/ ٣٤٥ - ٣٤٦، والجرح والتعديل ٦/ ٢٤٤، والتهذيب وفروعه.
والحديث في الإحسان ٧/ ٥٥٤ - ٥٥٥ برقم (٥٨٥٨).
وأخرجه أحمد ١/ ٢٨٩ من طريق عتاب،
وأخرجه أبو داود في الأضاحي (٢٨٢٦) باب: في المبالغة في الذبح- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الضحايا ٩/ ٢٧٨ باب: الذكاة في المقدور عليه ما بين اللبة والحلق- من طريق هناد بن السري، والحسن بن عيسى مولى ابن المبارك، وأخرجه البيهقي ٩/ ٢٧٨ من طريق ... محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا محمد بن مقاتل،
وأخرجه ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٩٤ جميعهم حدثنا ابن المبارك، بهذا الإسناد.
وعند أبي داود: "زاد ابن عيسى: وأبي هريرة قالا: نهى ... ". ثم قال: زاد ابن عيسى في حديثه: "وهي التي تذبح فيقطع الجلد، ولا تفرى الأوداج ثم تترك حتى تموت". وهو في "تحفة الأشراف" ٥/ ١٥٦برقم (٦١٧٣) و ١٠/ ٢٨٣ برقم (١٤٢٥٠)، وانظر جامع الأصول ٤/ ٤٨٢.
(١) الخادم: واحد الخدم غلاماً كان أو جارية. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ١٦٢ - ١٦٣: "الخاء والدال والميمِ أصل واحد منقاس، وهو إطافة الشيء بالشيء، فالخدم: الخلاخيل، الواحد خدَمَة ... ومنه اشتقاق الخادم، لأن الخادم يطيف بمخدومه".

<<  <  ج: ص:  >  >>