والحديث في الإحسان ٧/ ٥٥٤ - ٥٥٥ برقم (٥٨٥٨). وأخرجه أحمد ١/ ٢٨٩ من طريق عتاب، وأخرجه أبو داود في الأضاحي (٢٨٢٦) باب: في المبالغة في الذبح- ومن طريقه أخرجه البيهقي في الضحايا ٩/ ٢٧٨ باب: الذكاة في المقدور عليه ما بين اللبة والحلق- من طريق هناد بن السري، والحسن بن عيسى مولى ابن المبارك، وأخرجه البيهقي ٩/ ٢٧٨ من طريق ... محمد بن علي بن زيد الصائغ، حدثنا محمد بن مقاتل، وأخرجه ابن عدي في كامله ٥/ ١٧٩٤ جميعهم حدثنا ابن المبارك، بهذا الإسناد. وعند أبي داود: "زاد ابن عيسى: وأبي هريرة قالا: نهى ... ". ثم قال: زاد ابن عيسى في حديثه: "وهي التي تذبح فيقطع الجلد، ولا تفرى الأوداج ثم تترك حتى تموت". وهو في "تحفة الأشراف" ٥/ ١٥٦برقم (٦١٧٣) و ١٠/ ٢٨٣ برقم (١٤٢٥٠)، وانظر جامع الأصول ٤/ ٤٨٢. (١) الخادم: واحد الخدم غلاماً كان أو جارية. وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٢/ ١٦٢ - ١٦٣: "الخاء والدال والميمِ أصل واحد منقاس، وهو إطافة الشيء بالشيء، فالخدم: الخلاخيل، الواحد خدَمَة ... ومنه اشتقاق الخادم، لأن الخادم يطيف بمخدومه".