وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ١٥٥ باب: الخيار في البيع، وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح". وانظر "نصب الراية" ٤/ ٢ - ١٠، ونيل الأوطار ٥/ ٢٨٩ - ٢٩٥ ففيهما عدد من الشواهد. (١) في (س): "على". وصبر عن الشيء: أمسك، وصبرت نفسي عن كذا: حبستها. والاستعمال السليم هو: "صبرت على ما أكره، وصبرت عمَّا أحب". (٢) في النسختين "هو لا، ولا خلابة". وقال الخطابي في "إصلاح غلط المحدثين" ص (١٠٦) نشر دار المأمون للتراث: "والعامة ترويه إلا ها وها مقصورين، ومعنى هاءَ: خُذْ. يقال للرجال: هَاءَ، وللمرأة: هائي. وللاثنين من الرجال والنساء: هَاؤُمَا، وللرجال: هَاؤُمْ، وللنساء: هاؤنَّ. وهذا يستعمل في الأمر ولا يستعمل في النهي، فإذا قلت: هاكِ، قصرت، وإذا حذفت الكاف مددت، فكانت المدة بدلاً من كاف المخاطبة". وقال ابن الأثير في النهاية ٥/ ٢٣٧ بعد أن نقل عن الخطابي ما سبق: "وغير الخطابي يجيز فيها السكون على حذف العوض، وتتنزل منزلة (هَا) التي للتنبيه، وفيها لغات أخرى". ولمعرفة هذه اللغات الأخرى انظر لسان العرب ١٥/ ٤٨١ - ٤٨٣. (٣) إسناده صحيح، عبد الوهاب بن عطاء سمع سعيداً قبل الاختلاط. وأبو ثور هو =