للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٣ - باب بيع العرايا]

١١٢٢ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا أبي عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عمه واسع بن حبان،

عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أذِنَ لِلْعَرَايَا أنْ يَبِيعُوهَا بِخَرْصِهَا يَقُولُ: "الْوَسْقَ (١) وَالْوَسْقَيْنِ وَالثَّلَاثَةَ وَاْلأرْبَعَةَ" (٢).


= أحد من العلماء".
وانظر الحديث (١٧٧٧، ٢٠٥٧، ٢٢٠٥، ٢٨٣٥) في مسند أبي يعلى، والحديث (٣٢٢) في معجم شيوخه. وجامع الأصول ١٠/ ١٩٥، وشرح معاني الآثار ٤/ ١٢٩ - ١٣٢، وفتح الباري ٤/ ٤٥٩.
والناضح مفرد نواضح، وهي الإبل التي يستسقى عليها الماء. وسمي ناضحاً لأنه ينضح العطش أي: يبله. ثم استعمل الناضح في كل بعير وإن لم يحمل الماء. انظر المصباح المنير.
وفي اللسان، وتاج العروس: "الناضح، البعير أو الثور أو الحمار الذي يستقى عليه الماء، والأنثى بالهاء: ناضحة".
وقال ابن فارس في "مقاييس اللغة" ٥/ ٤٣٨: "النون، والضاد، والحاء أصل يدل على شيء يندى وماء يرش، فالنضح. رش الماء ... ".
(١) الوسق -بفتح الواو، وسكون السين المهملة، في آخره قاف-: يساوي ستين صاعاً، والصاع يساوي تقريباً اثنين ونصف كيلو غراماً.
(٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٧/ ٢٣٥ برقم (٤٩٨٧).
وقد استوفينا تخريجه في مسند أبي يعلى ٣/ ٣١٧ برقم (١٧٨١). ونضيف أن الحاكم أخرجه في مستدركه ١/ ٤١٧ شاهداً من طريقين عن سهل بن بكار، حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وانظر نيل الأوطار ٥/ ٣٠٩ - ٣١٣. =

<<  <  ج: ص:  >  >>