(٢) العافية -بفتح العين المهملة بعدها ألف، وكسر الفاء، وفتح المثناة من تحت- والعافي: كل طالب رزق: من إنسان، أو بهيمة، أو طائر، وجمعها العوافي. يقال: عفوته واعتفيته إذا أتيته أطلب معروفه. وانظر "مقاييس اللغة" ٤/ ٥٦ - ٦٢. (٣) سليمان بن الحسن ما ظفرت له بترجمة، وباقي رجاله ثقات. وهو في الإحسان ٧/ ٣٢٠ برقم (٥١٨١). وأخرجه أحمد ٣/ ٣٥٦ من طريق يونس، ويحيى بن أبى بكير، وأخرجه البيهقي في إحياء الموات ٦/ ١٤٨ باب: ما يكون من إحياء وما يرجى فيه من الأجر، من طريق عبد الوارث بن غياث، جميعهم حدثنا حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وأخرجه أبو يعلى في المسند ٣/ ٣٣٩ برقم (١٨٠٥) من طريق عبد الأعلى، حدثنا حماد، به. وهناك تتمة التخريجات. والتعليق عليه، وانظر تلخيص الحبير ٣/ ٦٢. وعند أحمد ٣/ ٣٣٨، ٣٨١، والترمذي (١٣٧٩): "ومن أحيا أرضاً ميتة فهي له". والفقرة الثانية من الحديث ليست في رواية الترمذي. (٤) في النسختين "عبد الله" مكبراً، وكذلك جاء في الإحسان، وهو تحريف. انظر التعليق التالي.