وأورد الذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٤/ ٢٢٢ - ٢٢٣ من طريق أبي إسحاق الشيباني "عن بكير بن الأخنس، عن سعيد بن المسيب قال: سمعت عمر بن الخطاب على المنبر وهو يقول: لا أجد أحداً جامع فلم يغتسل أنزل أو لم ينزل، إلا عاقبته". نقول: هذان حديثان صرح ابن المسيب فيهما بالسماع، وهو الذي قالوا فيه: "وكان سعيد بن المسيب جامعاً، ثقة، كثير الحديث، ثبتاً فقيهاً، مفتياً مأموناً، ورعاً، عالياً رفيعاً". ابن سعد ٥/ ١٠٦. وانظر فتح الباري ١/ ١٧١ - ١٧٣ متى يصح سماع الصغير. والكفاية للخطيب ص (٥٤ - ٦٥) باب: ما جاء في صحة سماع الصغير. والحديث في الإحسان ٦/ ٢٧٧ برقم (٤٣٤٠)، وقد تحرفت فيه "رتاج" إلى "رماح". وأخرجه الحاكم ٤/ ٣٠٠ من طريق أبي بكر بن إسحاق، أنبأنا أبو المثنى، حدثنا مسدد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو داود في الأيمان (٣٢٧٢) باب: اليمين في قطيعة الرحم، من طريق محمد بن المنهال. وأخرجه البيهقي في الأيمان ١٠/ ٣٣ باب: شبهة من زعم أن لا كفارة في اليمين إذا كان حنثها طاعة، من طريق علي بن المديني، كلاهما حدثنا يزيد بن زريع، به. وانظر "تحفة الأشراف" ٨/ ٢٥ برقم (١٠٤٤٧)، ونيل الأوطار ٩/ ١٤١ - ١٤٥، وجامع الأصول ١١/ ٦٧٧، ومعالم السنن ٤/ ٤٨ - ٤٩، وفتح الباري ١١/ ٥٧٢ - ٥٧٤. وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص عند أبي داود في الإيمان (٣٢٧٣) و (٣٢٧٤) باب: اليمين في قطيعة الرحم، والنسائي في الأيمان ٧/ ١٢ باب: اليمين فيما لا يملك،