كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

[٢٨ - باب ما جاء في القسم]

١٣٠٥ - أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن هارون، أنبأنا حماد (١) بن سلمة، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عبد الله بن يزيد.

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ، ثُمَّ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ هذَا فِعْلِي فِيمَا أمْلِكِ، فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا لا أَمْلِكُ" (٢).

= يقال في البناء: قد تدعثر: إذا تهدم وسقط.
يقول - صلى الله عليه وسلم -: إن المرضع إذا جومعت فحملت، فسد لبنها، ونهك الولد إذا اغتذى بذلك اللبن فيبقى ضاوياً فإذا صار رجلاً فركب الخيل فركضها أدركه ضعف الغيل فزال وسقط عن متونها، فكان ذلك كالقتل له إلا أنه سر لا يرى، ولا يشعر به".
وانظر شرح مسلم للنووي ٣/ ٦١٨ - ٦١٩، ونيل الأوطار ٦/ ٣٤٧ - ٣٥٠، وجامع الأصول ١١/ ٥٢٨ - ٥٢٩ وشرح السنة للبغوي ٩/ ١٠٨ - ١٠٩، وهداية الرواة (١٠٤/ ٢).
(١) في الأصلين "أحمد" وهو تحريف.
(٢) إسناده صحيح، أبو قلابة الجرمي هو عبد الله بن زيد، وعبد الله بن يزيد هو رضيع
عائشة، والحديث في الإحسان ٦/ ٢٠٣ برقم (٤١٩٢).
وأخرجه ابن أبي شيبة ٤/ ٣٨٦ - ٣٨٧ باب: ما قالوا في العدل بين النسوة، وأحمد ٦/ ٤٤ من طريق يزيد بن هارون،- بهذا الإسناد.
ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجه في النكاح (١٩٧١) باب: القسمة بين النساء.
وأخرجه النسائي في عشرة النساء ٧/ ٦٣ - ٦٤ باب: ميل الرجل إلى بعض نسائه دون بعض، من طريق محمد بن إسماعيل بن إبراهيم.
وأخرجه ابن ماجة في النكاح (١٩٧١) من طريق محمد بن يحيى، كلاهما حدثنا يزيد بن هاورن، به. =