للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرَ مِنْ قَوْلهِ: "وَلا تَأكُلْ بِشِمَالِكَ .. الخ" (١).

١٣٤٣ - أخبرنا عبد الله بن أحمد بن موسى الجواليقي (٢) بعسكر مكرم، حدثنا عمرو بن علي بن بحر، حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير.

عَنْ جَابِرٍ أَنهُ سَمعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إِذَا طَعِمَ أَحَدُكُمْ فَسَقَطَتْ لُقْمَتُهُ مِنْ يَدِهِ، فَلْيُمِطْ مَا رَابَهُ مِنْهَا، وَلْيَطْعَمْهَا وَلا يَدَعْهَا لِلشيْطَانِ، وَلا يَمْسَحْ يَدَهُ بِالْمِنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ يَدَهُ، فَإنَّ الرجُلَ لَا يَدْرِي فِي أَيِّ طَعَامِهِ يُبَارَكُ لَهُ، فَإنَّ الشيْطَانَ يَرْصُدُ النَّاسَ- أَوِ الإنْسَانَ- عَلَى كُل شَيْءٍ حَتَّى عِنْدَ مَطْعَمِهِ أَوْ طَعَامِهِ، وَلا يَرفَعِ الصَّحْفَةَ (٣) ..............


= رزقتنا)، كان سبب سلامة المولود من ضرر الشيطان،- وكذلك شبه هذا مما هو مشهور في الأحاديث الصحيحة. وفي هذا الحديث الحث على ذكر الله تعالى في هذه المواضع، ويلحق بها ما في معناها.
قال أصحابنا: يستحب أن يذكر اسم الله تعالى على كل أمر ذي بال، وكذلك يحمد الله تعالى في أول كل أمر ذي بال للحديث الحسن المشهور". انظر "شرح مسلم" ٤/ ٦٩٨.
(١) انظر- التعليق السابق حيث أشير إلى مواضعه في الصحيح.
(٢) تقدم التعريف به عند الحديث (٢٧).
(٣) في الأصلين "الصحن" وانظر مصادر التخريج. والصحفة كالقصعة، والجمع صحاف، قال الكسائي: "أعظم القصاع الجفنة، ثم القصعة تليها تشبع العشرة، ثم الصحفة تشبع الخمسة، ثم المئكلة تشبع الرجلين والثلاثة، ثم الصحَيْفة تشبع الرجل".

<<  <  ج: ص:  >  >>