للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٨٣ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا ابن مهدي، حدثنا شعبة، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن نبيط بن شريط عن جابان ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ (١).


= كلاهما حدثنا سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه -مختصراً- أحمد ٢/ ١٦٤ من طريق يزيد، حدثنا همام.
وأخرجه النسائي في العتق- ذكره المزي في "تحفة الأشراف" ٦/ ٢٨٣ - ٢٨٤ برقم (٨٦١٢) -، وابن خزيمة في التوحيد ص (٣٦٦) من طريق جرير، وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" ١/ ٣٩٥ من طريق أبي أمية، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا شيبان- يعني: النحوي- جميعهم عن منصور، بهذا الإسناد.
وقال ابن خزيمة: "ليس هذا الخبر من شرطنا، ولا خبر نبيط، عن جابان، لأن جابان مجهول ... ".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٢٥٧ باب: في أولاد الزنا، وقال: "قلت: رواه النسائي غير قوله (ولا ولد زنية) - رواه أحمد، والطبراني، وفيه جابان وثقة ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وقال ابن خزيمة: "لا يدخل الجنة، أي: بعض الجنان، إذ النبي - صلى الله عليه وسلم - قد أعلم أنها جنان في جنة، واسم الجنة واقع على كل جنة منها.
فمعنى هذه الأخبار التي ذكرنا: من فعل كذا- لبعض المعاصي- حرم الله عليه الجنة، أو لم يدخل الجنة، معناها: لا يدخل بعض الجنان التي هي أعلى، وأشرف، وأنبل، وأكثر نعيماً وسروراً وبهجة، وأوسع، لا أنه أراد: لا يدخل شيئاً من تلك الجنان التي هي في الجنة. وعبد الله بن عمرو قد بين خبره الذي روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا مدمن خمر) أنه أراد حظيرة القدس من الجنة على ما تأولت أحد المعنيين". وانظر الحديث التالي لتمام التخريج.
وانظر الحديث السابق، وحديث الخدري برقم (١١٦٨) في مسند أبى يعلى والتعليق عليه. و"حلية الأولياء" ٣/ ٣٠٧ - ٣٠٩.
(١) إسناده جيد، جابان بينا حاله في الحديث السابق، ونبيط ترجمه ابن أبى حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٥٠٦ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، =

<<  <  ج: ص:  >  >>