للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٨٤ - أخبرنا الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة [عن علي بن مدرك قال: سمعت أبا زرعة بن عمرو يحدث] (١)، عن عبد الله بن نجي، عن أبيه، قال: سَمِعْتُ عَلِياً يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أَنهُ قَالَ: " لا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتاً فِيهِ صُورَةٌ، وَلَا كَلْبٌ، وَلَا جُنُبٌ" (٢).


= وأخرجه أحمد ٣/ ٣٩٦ من طريق سليمان بن داود، حدثنا عبد الرحمن، عن موسى بن عقبة، عن أبي الزبير، بالإسناد السابق.
ويشهد له حديث أسامة بن زيد عند الطيالسي ١/ ٣٥٩ برقم (١٨٥٢)، والطحاوي في "شرح معاني الأثار" ٣/ ٣٨٣ باب: الصور تكون في الثياب، والطبراني في الكبير ١/ ١٦٦ برقم (٤٠٧)، والضياء في المختارة ١/ ٤٣٤ - نقلاً عن الأستاذ السلفي- من طريق محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، عن عبد الرحمن بن مهران، عن عمير مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد أن النبي-صلى الله عليه وسلم- دخل البيت، فرأى صوراً، فدعا بماء فجعل يمحوها ويقول: "قاتل الله قوماً يصورون ما لا يخلقون". وهذا لفظ الطبراني، وأورده الحافظ في الفتح ٣/ ٤٦٨ منسوياً إلى الطيالسي، وقال: "فهذا الإِسناد جيد".
نقول: نعم إسناده جيد، عبد الرحمن بن مهران هو مولى فى هاشم، ترجمه البخاري في الكبير ٥/ ٣٥٢ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٥/ ٢٨٥، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وأما ابن حجر فقد قال في تقريبه: "مجهول بن!!. وابن أبي ذئب هو محمد بن عبد الرحمن.
وانظر فتح الباري ١٠/ ٣٨٠ - ٣٩٥، وكنز العمال ٤/ ٣٦، و ٥/ ٢٩٩.
(١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، وانظر مصادر التخريج.
(٢) إسناده جيد، نُجَيّ الحضرمي ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ١٢١ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتابعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٥٠٣ - ٥٠٤، وروى عنه أبو زرعة ولا يروي إلا عن ثقة، ووثقه ابن حبان، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٤٤٨): "كوفي، تابعي، ثقة"، وصحح الحاكم ١/ ١٧١ حديثه، ووافقه =

<<  <  ج: ص:  >  >>